احب الصالحين ولست منهم مكتوبه
- أُحِبُّ الصَّالِحِينَ ولَسْتُ مِنْهُم. - منتديات التصفية و التربية السلفية
- قال الإمام الشافعي رحمه الله تعالى : أحب الصالحين ولست منهم *** وأرجو أن أنال بهم شفاعة وأكره من ت… | Convenience store products, Pill, Convenience store
من الذي ورط هؤلاء البسطاء في ترديد هذه العبارة كشعار يفاخر به. صعوبة الانتساب للتطرف مع الدعاية الصاخبة له تجعل الإنسان العادي يقع في التناقض. فمن يردد هذه العبارة من الواضح أنه لا يستطيع أن يلتزم بشروط التطرف المعادي للحياة الطبيعية ولا يجد من يوضح له أن ما تراه في هؤلاء ليس الصلاح ولكن أسلوب حياة. لا يوجد فيه أي ميزة أخلاقية. صاغ المتطرفون أسلوب حياتهم كنموذج وجعلوا ما سواه خطأ خارج الصلاح, فأوقعوا الإنسان العادي في فخ التناقض. جعلوه يحب الصالحين وهو ليس منهم بل جعلوا هذه العبارة المتناقضة الفارغة حكمة تردد.
أُحِبُّ الصَّالِحِينَ ولَسْتُ مِنْهُم. - منتديات التصفية و التربية السلفية
قال الإمام الشافعي رحمه الله تعالى: أحب الصالحين ولست منهم *** وأرجو أن أنال بهم شفاعة وأكره من ت… | Convenience store products, Pill, Convenience store
- جريدة الرياض | أحب الصالحين ولست منهم
- قال الإمام الشافعي رحمه الله تعالى : أحب الصالحين ولست منهم *** وأرجو أن أنال بهم شفاعة وأكره من ت… | Convenience store products, Pill, Convenience store
- نزال المليار دولار
- أصحاب فصيلة الدم "A" أكثر عرضة لـ "إسهال المسافرين" - RT Arabic
- هوامير الصحراء الجزء الثالث 3 | كل العرب
- زواج مسيار جدة
- مجلات صور
- ساعات عمل البنوك في الجزائر
- نوادي الرياض للرجال
- ارقام فاعلين خير واتس اب 2017
- افضل انواع الكيراتين في السعوديه
قال الإمام الشافعي رحمه الله تعالى : أحب الصالحين ولست منهم *** وأرجو أن أنال بهم شفاعة وأكره من ت… | Convenience store products, Pill, Convenience store
إذا ظَفَرْتَ بِـ أَهْلِ الحِكْمَةِ و بُعْدَ النَّظَر ، فَلاَتُفَرِّط فيهم! لأنّهم قُوتُك الثَّمِين فِي زَمَنٍ، عَزَّ فِيهِ أَهْلُ الدِّرَايَةِ و الفِطْنَةِ و الحِنْكَةِ ، في تَقْدِيرِ الأُمُورِ وإعطائها مَايستحقّ فيه: إِصْلاَحَ المُنْكَسِر و إِقَامَةَالـمُعْوَج ، و تَرْمِيمَ الـمُتَصَدِّع ، بالعِلْمِ و البَصِيرَة ، الّتي لَم يُؤْتِهَا الله إلاّ لِمَن عَلِمَ أنّهم أَهْلٌ لهذه المرتبة. حِكْمَةٌ من الله ونِعْمَة يُؤْتِيهَا مَن يَشَاءُ من عباده. قال الله تعالى:" وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا *ومَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ " بقلم: أم وحيد بهية صابرين وإليكم صورة منقولة أعجبتني:
يحب المجاهدين وهو ليس منهم. مهما ادعى فمن المؤكد أنه فضل مكسب الدنيا الذي بين يديه على الوعود. لعل شروط الصلاح المتاحة عصية على هؤلاء ولعلها لا تتفق مع هواياته ورغباته الصادقة وما يراه صحيح العيش فقرر أن يضع لنفسه حجة من باب جلد الذات والتكفير. لا تعرف هل يخدع هؤلاء أنفسهم ام ولكن المؤكد أن هؤلاء يلقون بأنفسهم خارج نطاق القيم. لا توجد منطقة وسطى بين الفساد والصلاح. فإذا لم يكن المرء من الصالحين فهو من الفاسدين وإذا لم يكن من الشرفاء فهو بالتأكيد من الخونة وهكذا. المسألة أخلاقية وليست مجرد اصطفاف. لا يمكن قياس هذه العبارة على قولنا (لست من فريق برشلونة ولكني أحبهم) (لست من الرياض ولكني أحب الرياض). فالانتساب للصالحين ليس خيارا وليس تجربة يمر بها المرء ويمكن أن يتخلى عنها في وقت من الأوقات. إذا لم تكن من الصالحين فأنت عرضة للمساءلة القانونية والأخلاقية. الأخلاق صميم الوجود الإنساني. كيف يمكن لبعض الناس أن يسمح باستلاب وعيه إلى درجة أن يدين نفسه في أعز ما يملك. يدين نفسه في أخلاقه ويفاخر بترديد ذلك علنا. العبارة من النوع المخادع. تنطوي على كلمتين جميلتين. الحب والصالحين، قوة تلك الكلمتين تغمر النفي اللاحق وتعمي الشخص عن التأمل فيه.